Detailed 3d illustration of Viruses and blood cells.


أعلن أطباء أن امرأة تُعرف باسم “مريضة نيويورك”، تعافت من فيروس نقص المناعة البشرية، بعد أن تلقت عملية زرع خلايا جذعية لعلاجه، وهو ما ساعد على توقفها عن تناول علاج الإيدز منذ 30 شهرًا.
 
ووفقًا لموقع “روسيا اليوم”، قال الأطباء إن العلاج بواسطة زرع الخلايا الجذعية المقاومة لفيروس نقص المناعة البشرية من دم الحبل السري، أسفر عن نتائج أظهرت نجاحًا كبيرًا على المدى الطويل.
 
وأوضحت الدكتورة إيفون برايسون، مديرة اتحاد لوس أنجلوس-البرازيل لمكافحة الإيدز في جامعة كاليفورنيا، وأحد الأطباء الذين أشرفوا على الحالة، أن ذلك الشفاء بمثابة شفاء محتمل وليس نهائي، حيث ينتظر بشكل أساسي فترة أطول من المتابعة.
 
وقالت الدكتورة ديبورا بيرسود، المديرة المؤقتة لأمراض الأطفال المعدية في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز، إن هناك عددًا قليلًا من الأشخاص تم شفاؤهم من فيروس نقص المناعة البشرية، وعليه، فلا يوجد تمييز رسمي بين العلاج والشفاء على المدى الطويل في هذه المرحلة.
 
وكانت المريضة قد تلقت عملية زرع الخلايا الجذعية في أغسطس 2017 وتوقفت عن تناول العلاج المضاد للفيروسات القهقرية بعد أكثر من ثلاث سنوات بقليل.

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *